منظمة السلام الأخضر تحتفل بالذكرى الـ48 لتأسيسها

منظمة السلام الأخضر تحتفل بالذكرى الـ 48 
منظمة السلام الأخضر تحتفل بالذكرى الـ 48 

تحتفل منظمة السلام الأخضر، في 15 سبتمبر من كل عام، بإحياء ذكرى الحركة التي بدأت في هذا اليوم، وهي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، تملك مكاتب في أكثر من 40 دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام، هولندا.

ويسلط هذا اليوم من كل عام، الضوء على الأنشطة البيئية، ويعرف اليوم بالاحتجاج السلمي من أجل التغيير لتحسين نوعية الهواء، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، واستخدام البلاستيك، ونوعية المياه. 


وتأسست منظمة «غرينبيس» السلام الأخضر في عام 1971 من قبل 17 ناشطا يحتجون على التجارب النووية قبالة شواطئ ولاية ألاسكا، مع القضايا البيئية وزيادة الوعي، وتسعى حملاتهم باستمرار إلى دعم الأرض والحفاظ عليها.


تاريخ غرينبيس


تأسست منظمة السلام الأخضر في 15 سبتمبر 1971، عندما أبحر 17 ناشطًا على فيليس كورماك على أمل إيقاف التجارب النووية على وشك أن تجرى قبالة شواطئ ألاسكا. 


أهداف منظمة السلام الأخضر

وتهدف منظمة السلام الأخضر إلى ضمانة قدرة الأرض على تغذية الكائنات الحيّة بكافة تنوعها، وبذلك تركّز في حملاتها البيئية على قضايا ذات أهمية عالميّة، مثل: "ظاهرة الاحتباس الحراري، والتعدّي على الغابات، والصيد الجائر، والصيد التجاري للحيتان، وهندسة الجينات، ومناهضة جميع القضايا النووية"، ولتحقيق أهدافها؛ تستخدم المنظمة عدّة طرق سلميّة مثل التحرّك المباشر، وجمع مؤيدين حول القضايا البيئيّة والعمل على إصدار بحوث ودراسات علميّة. 

ولا تقبل المنظمة التمويل من الحكومات أوالشركات أو الأحزاب السياسية، وهي تعتمد على 2.9 مليوني فرد داعم لها على مستوى العالم إضافة إلى المنح التي توهب للمنظمة. 


لدى منظمة السلام الأخضر مركز استشاري عام في مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي وهي عضو مؤسس في ميثاق مسألة المنظمات الدولية غير الحكومية- INGO (منظمة دولية غير حكومية تعمل على تعزيز المسألة والشفافية في المنظمات غير الحكومية).

تعرف منظمة السلام الأخضر بتحرّكاتها السلميّة المباشرة، حيث يستخدم نشطاء منظمة السلام الأخضر وسائل الاحتجاج المباشرة غير العنيفة، إذ يتوجه النشطاء إلى مكان التحرّك الذي يشكل خطراً على البيئة، وبدون اللجوء إلى استخدام القوة، يسعون إلى إيقاف التعديات، وهي تعمل على تغيير السياسات الحكومية والصناعية التي تهدد العالم البيئي.

ووُصِفَت منظمة السلام الأخضر بأكثر منظمة بيئيّة بارزة في العالم؛ إذ عملت على رفع مستوى المعرفة العامة في القضايا المتعلقة بالبيئية، واستطاعت أن تؤثر على كلٍّ من القطاعين العام والخاص.